الجمعة، 13 ديسمبر 2013

الخاتمة


((  انتهــــــى  بحمد الله   وتوفيقه ))

إشراف/ د.سعاد الاحمدي
مع وافر دعوات أخواتكن :
بدرية المحيميد نورة السعيد 
من الجانب التقني:
فاطمه المطيري
5 / 2 / 1435 هـ



التعليم الالكتروني

سؤال / أ - ماهي أهم معايير التعليم الإلكتروني ؟
ب - وهل راعت الجامعات المطبقة للتعليم الالكتروني بالمملكة  هذه المعايير ؟
يقصد بالتعليم الإلكتروني هو : التعليم المعتمد على تقنيات الحاسب الآلي , والاتصالات ؛ لإيجاد بيئة تفاعلية تمكن الطالب أو المتعلم من الوصول إلى مصادر التعلم في اي وقت ومن أي مكان , وتضم تطبيقاته التعلم عبر شبكة الويب (الإنترنت) , والتعلم عن طريق الحاسب الآلي , وغرف التدريس الافتراضية , والتعاون الرقمي , ويتم تقديم المواد العلمية والدروس في التعليم الإلكتروني عبر وسائط متعددة , تشمل المادة السمعية والمرئية والتفاعلية التي تتطلب تفاعل المتعلم مع عناصر ومكونات الدرس , ومع باقي المتعلمين , ومع طاقم التدريس كذلك , وتشمل أيضاً تقنيات التعليم الإلكتروني تلك التي تهتم بالتعليم عن طريق الترفيه والألعاب وخصوصاً للمراحل السنية المبكرة .

وقد وضعت المملكة في خطتها الأولى أهدافاً محددة لإنشاء قاعدة للتعليم الإلكتروني , كان من مخرجاتها المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد (www.elc.edu.sa) تحت إشراف وزارة التعليم العالي والذي يقدم خدماته لمؤسسات التعليم الجامعي , والتي تشمل نظام جسور , والمكتبة الرقمية السعودية , ونظام مكنز للوحدات التعليمية , وغيرها ، إضافة إلى بوابة تطوير التعليمية تحت إدارة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام .

( أ ) : إن المعايير المتعارف عليها حالياً في مجال التعليم الإلكتروني , لا ترقى إلى درجة معيار مصادق عليه من قبل منظمة المعايير العالمية ISO ، وهي لا تزال بمثابة مواصفات أو مقاييس أو إرشادات ؛ وذلك يعود إلى أن مجال التعليم الالكتروني وما يشتمل عليه من نظام إدارة تعلم , لا يزال في مرحلة نمو متسارعة ؛ أدت إلى إحداث تغييرات متلاحقة وسريعة في هذا المجال , بينما المعايير ترتكز على الاستقرار , وهي درجة لم يصل إليها التعليم الالكتروني إلى الآن .
ومن أهم تلك المعايير :
R - معيار أي . أم . أس IMS :
هو اختصار للائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم , وهي جمعية دولية أمريكية لمزودي الجامعات الذين يعتمدون في تحديد مواصفات مصادر التعلم بناءً على لغة XML , وتصف هذه المواصفات خصائص المقررات والدروس والتقييم والمجموعات التعليمية .

R - معيار  IEEE – LOM  :
معايير صادرة عن معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات .
وقد طورت جمعية  IEEE  مع لجنة معايير تقنيات التعليم , معايير لتحديد بيانات البيانات للوحدات التعليمية , والتي اكتسبت شهرة واسعة النطاق لدرجة تبنيها من قبل سكورم .

R - معيار أريادن  ARIADNE :

وهي مؤسسة مهنية غير ربحية  , تهتم بالأعمال المتعلقة بالمواصفات التقنية , وبالأخص في مجال بيانات   البيانات.

R - معيار سكورم   SCORM :
لا تعد سكورم  معايير بحد ذاتها , ولكنها تشكيلة من معايير متعددة في حزمة واحدة , أُطلق عليها سكورم,
وهي اختصار للعبارة  ( Reference Model Sharable Content Object  ) ,
     وهي تعني نموذج مشاركة المحتوى والأشياء .

    من أهداف معيار سكورم :
الوصول
Accessibility
وهو إمكانية تحديد الموقع , والوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان , وفي أي وقت

قابلية إعادة الاستخدام
 Reusability
وهي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة  , واستخدامه عدة مرات باستخدام أدوات ومنصات تشغيل متعددة , ولقد راعت الجامعات السعودية تطبيق تلك المعايير 
قابلية التكيف
Adaptability
وهي المقدرة على التكييف , لمقابلة احتياجات المؤسسات والأفراد التعليمية
التحمل
Durability
وهو إمكانية استخدام المحتوى , حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه ، مثل تحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم LMS
قابلية التشغيل البينية
Interoperability
وهي إمكانية الاتصال بين منصات التشغيل Platforms والأدوات Tools المختلفة , وان تعمل معاً بكفاءة .

الإنتاجية
Affordability
وهي المقدرة على زيادة الفعالية والإنتاجية , بإنقاص الزمن والتكلفة التي يشتمل عليها توصيل التعليم


و من خلال مقارنة المعايير يتضح أن معايير  SCORM هي الأشمل ، وهي لا تعد معايير مستقلة , بل تم انتخابها من معايير أخرى ، إضافة إلى حداثتها ، فالمعايير الأخرى بدأت عملها قبل الإنترنت , لذلك ركزت على معايير التعليم المدار بالحاسب (  CMI  ) , ثم طور ت إلى التعلم المعتمد على الإنترنت ( CBL ) , بينما SCORM  بدأت مع الإنترنت , و نلاحظ أن أهداف معيار SCORM شاملة , وتتناسب مع المجال التربوي للتعليم الالكتروني ومع التطور السائد بالتعليم الالكتروني .

ب - وهل راعت الجامعات المطبقة للتعليم الالكتروني بالمملكة  هذه المعايير ؟
    ( ب ) : الإجابة نعم , كما هو موضح في الجدول التالي :

جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل
    تم تدريس بعض المقررات عبر الانترنت باستخدام نظام WebCt
الذي يتوافق مع معيارسكورم قبل  انتقالهما إلى نظام البلاك بورد
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تبنت نظام Blackboard والذي يتوافق مع معيار سكورم و IMS
جامعة الملك عبد العزيز
حرصت أن تكون في صدارة الجامعات السباقة في مجال التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد , وذلك من خلال تأسيسها لمركز عمادة التعليم عن بعد وتبنيها لنظام EMES  في توفير المحاضرات على الانترنت , ونظام الصفوف الافتراضية "سنترا "والذي يتوافق مع نظام سكورم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
تبنت نظام "تدارس" في  برنامجها للتعليم عن بعد والذي يتوافق مع معيار SCORM و AICC
جامعتي أم القرى والملك خالد
أنشأت  مركزاً للتعليم الإلكتروني تقدمان من خلاله بعض المحاضرات باستخدام نظام   Blackboard
بشكل عام نجد الجامعات في المملكة تستخدم أنظمة التعليم الإلكتروني المتوافقة مع المعايير العالمية ، وحرصاً من المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم العالي , فقد تم إنشاء المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد ، الذي من أهدافه نشر تطبيقات التعليم الإلكتروني بما يتوافق مع معايير الجودة , ووضع معايير الجودة النوعية لتصميم المواد التعليمية الرقمية ، وإنتاجها ونشرها

سؤال / هل التعليم بواسطة أجهزة الحاسوب يعتبر ضمن نطاق التعليم الكتروني ؟
وهل وجود الحاسب الآلي شرط أساسي لإتمام عملية التعليم الالكتروني ؟ ولماذا ؟
نعم , التعليم بواسطة جهاز الحاسوب يدخل في التعليم الالكتروني بشكل كامل أو جزئي أو مختلط
Blended Learning , حسب الاعتماد على الحاسوب لإتمام العملية .
وعلينا أن نوسع الدائرة عند النظر الى أجهزة الحاسوب ، فهو جهاز ضمني بداخل أجهزة الجوال الذكية , ومكائن   الخدمة الذاتية , وملحق بالسبورة التفاعلية التي لا تستغني عن الحاسب وبرامجه لإدارة عملية التعلم من خلالها ,   وعليه فإنه لا يمكن إتمام التعليم الالكتروني بدون أجهزة الحاسب الآلي .
وهناك رأي ثاني يرى بـأنه :
   - لا , لا يشترط وجود أجهزة الحاسوب الآلي في التعليم الالكتروني ؛ لأن الكثير من تطبيقات التعليم الالكتروني تتضمن تطبيقات على الأجهزة الذكية , خصوصاً في الجامعات , حيث يتم إدارة العملية التعليمية بأكملها إلكترونياً ؛ لذلك نجد أغلب الجامعات تطلق تطبيقات أنظمة  التعليم عن بعد من خلال الأجهزة الذكية , مثل تطبيق نظام البلاك بورد للأجهزة الذكية ، وكما هو متبع في عدد من جامعات المملكة العربية السعودية ،  كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وجامعة الملك فيصل .
وهناك رأي ثالث يجيب بــــ :
-         إن استخدام التقنية في التعليم لا يعتبر تعليماً الكترونياً ,  إنما يعدّ من الوسائل ,
فإذا كان استخدام الحاسب في التعليم بدون تدخل بشري , بمعنى أن تكون الإدارة كاملة الكترونياً ,
 فهنا يعتبر تعليماً الكترونياً . 
              سؤال / ما الفرق بين المدونة "blog" والويكي " wiki " ؟!
المــــــــــــــدونة
المدونة هي عبارة عن مقالات دورية , يقوم بطرحها المؤلف بشكل دوري , شهري , أسبوعي , أو بناءً على إصدارات المؤلف , ويسمح للآخرين بالقراءة والتعليق على المقالات التي يكتبها المؤلف , والمدونة تكون أكثر ارتباطا بالمستجدات المتعلقة بالمؤلف , وتطرح مواضيع تكون هامة للمؤلف أو القارئين عند طرحها . كما أن المدونة الفردية تحوي رأي المؤلف , و لا تسمح للمتصفح بالتعديل أو الإضافة.
ولها العديد من الامكانات :
ـ امكانية نشر الصور بسهولة وبون مقابل .
ـ واجهة سهلة الاستخدام
ـ موقع الويب مجاني
ـ إمكانية تخصيص القالب الخاص بالمستخدم
ـ إمكانية إضافة صور , ومقاطع فيديو وتطوير للمنتدى
 ـ إضافة ملاحظات من القراء , وتكون المنشورات مؤرّخة , ومسرودة بترتيب زمني معكوس ,
 كما يمكنهم توفير ارتباطات بمواقع وصور ومدوّنات ذات صلة مثيرة للاهتمام .
الـــــــــــــــويكي
الــ wiki عبارة عن مدونة جماعية , يقوم الجميع بالمساهمة بالتأليف حول موضوع واحد , ويحق لهم التعديل والمساهمة  ؛ تبعاً لقوانين الويكي , بمعنى أنه يتيح للمستخدمين والزوار التعديل على الصفحات من دون الحاجة إلى التسجيل . ولكن هناك أنواع من الويكي الخاص كالقائمة على الشبكات الداخلية , أو وراء جدران الحماية , والتي تقيد الوصول للمستخدمين المسجلين فقط .
إضافة إلى سهولة التحرير , إذ يتيح للمستخدم تتبع تاريخ أي صفحة من الويكي , ومعرفة كل التعديلات التي أجريت عليها ، حيث إنه في كل مرة يقوم مستخدم ما , بإجراء تغييرات على صفحة ويكي , فإن التغييرات تحفظ وتصبح التغييرات الجديدة هي النسخة الحالية ، ولكن يتم تخزين النسخة القديمة في الأرشيف , بحيث يمكن مقارنة النسخ المختلفة من الوثيقة جنبًا إلى جنب ، كما أن «التراجع» عن التغييرات والعودة إلى نسخة قديمة من الوثيقة يكون سهلًاً إذا لزم الأمر .
قد تكون " ويكيبيديا " هي المثال الأكثر شهرة  لويكي عام , ومن اشهر التطبيقات على هذا النوع
 " موقع الموسوعة التشاركية " .

سؤال / ماهي التحديات والصعوبات الحقيقية التي تواجه تطبيق التعليم المتنقل من وجهة نظرك ؟
D التعلم الجوال المتنقل : يقصد به استخدام الأجهزة المتنقلة أو اللاسلكية فى التعلم المتحرك , مثل الأجهزة الرقمية الشخصية المحمولة باليد , الهواتف النقالة , الحاسبات المحمولة .

وتتلخص أهم التحديات والصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم المتنقل بالتالي :
1-الحاجة إلى تأسيس بنية تحتية ، تتضمن شبكات لاسلكية ، أجهزة حديثة , إنتاج برمجيات تعليمية ، تصميم مناهج إلكترونية معتمدة وغير معتمدة على الإنترنت , تصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة ، توفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة , وبين المتعلمين أنفسهم من جهة أخرى ، وهو ما يحتاج إلى تكلفة عالية ؛ وخاصة فى بداية تطبيقه وتجهيزه .

2- صغر حجم شاشات العرض  Small Screens الخاصة بالأجهزة المحمولة والهواتف الخلوية , تعيق من عمليات إظهار المعلومات , ويقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها ، وإن كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام " تقنية الإسقاط الضوئي " التي بدأت تنتشر في معظم الأجهزة المحمولة ؛ لعرض هذه المعلومات في الهواء ، واستخدام التقنية اللاسلكية لنقل ملفات الوسائط المتعددة إلى الحاسب أو أجهزة التلفزة .

3-سعة التخزين محدودة ؛ وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية , بسبب صغر سعة الذاكرة الداخلية ، ويمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة ببطاقات الذاكرة التي تصل سعتها إلى 4GHz مما يوفر إمكانية تخزين الملفات المختلفة بصورة مريحة .

4-كثرة الإصدارات والموديلات واختلافها ؛ يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة ؛ وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها ، وتغيير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة ، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع ، فسوق الأجهزة التكنولوجية المتنقلة كثير التحديث والتغيير , وخاصة الهواتف المحمولة ، وعدم مجاراة هذا التقدم يجعل الأجهزة منتهية الصلاحية Out-of date .

5-ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها -  بحيث لا يمكن لكل شرائح المجتمع من شرائها.
6-ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري ، حيث يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة ، ولذا فهي تتطلب الشحن بصفة مستمرة ، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية ، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استخدام تقنية حديثة في التغذية مثل methanol fuel cell من Toshiba والتي تسمح لعمل يعادل 60 ضعف من مدة عمل بطاريات lithium ion المعروفة , وهي غير قابلة للشحن وإنما يمكن استبدالها بسهولة .

7- صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف , خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح , إضافة إلى صعوبة استخدام الرسوم المتحركة Moving Graphics خاصة مع الهاتف النقال ، وإن كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام تقنية لوحة المفاتيح الافتراضية Virtual Keyboard ، كما تستطيع بعض أجهزة الأجيال الحديثة من تلك الهواتف مثل الجيل الثالث والرابع .
8- صعوبة الطباعة إذا لم يتم توصيل الجهاز بشبكة ما .

9- قلة وعى بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم به هذه الأجهزة , فى خدمة عمليتي التعليم والتعلم ، واعتقادهم أن الدعوة إلى ذلك هي نوع من الهوس بالتكنولوجيا ، أو أنها طريقة جديدة مبتكرة تهدف إلى ترويج التكنولوجيا .

10- وأخيراً صعوبات تقنية وأمنية , ومنها : ضعف كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية ، وصعوبة في نقل ملفات الفيديو عبر الشبكات الخلوية ، وصعوبة استثمار برمجيات الحواسيب الشخصية نفسها على الأجهزة المحمولة ، وضعف قوة ومتانة تلك الأجهزة ، وسهولة فقدها أو سرقتها مقارنة بأجهزة الحاسبات المكتبية ، إضافة إلى أن هناك قضايا وأمور أمنية قد يتعرض لها المستخدم عند اختراق الشبكات اللاسلكية باستخدام الأجهزة النقالة Mobile Devices ، ويمكن التغلب على تلك الصعوبات من خلال الأجيال الحديثة من تلك الأجهزة، واعتماد نظم تشغيل حديثة لها مثل Motion eXperience Interface)  MXI ) من شركة RADIX.

أما بالنسبة لمستقبل التعليم المتنقل فأننا نرى أنه :
@- سيكون هناك توجه للحوسبة الحاسوبية وتبنيها في التعليم , واستخدام الكتب الرقمية , والمواد التعليمية الالكترونية , كمصادر أساسية , لا مساعدة .
@- سيكون هناك توجه لأنظمة إدارة التعلم للأجهزة المتنقلة التي تدير التعلم وتتابع تقدم المتعلم .
@- تغيير العمل في الفصول , للتركيز على المناقشات والمشاريع , في حين يتم مشاهدة المحاضرات عبر الأجهزة في أي مكان .
@- التوجه لبناء واستخدام التطبيقات والمحتويات مفتوحة المصدر , وزيادة التشارك في التطوير واستخداماتها عبر الأجهزة النقالة .
@- فتح مزيد من آفاق التعلم وطرق التعلم والتعليم عبر الأجهزة النقالة .
 @- يمكن التغلب على هذه الصعوبات في القريب العاجل ؛ نظراً للبحوث والتطبيقات المتقدمة للأجهزة اللاسلكية ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر إذا تم وضع استراتيجية واضحة المعالم , لتطبيق نموذج التعلم النقال , وتم السعي لتغيير أو تعديل الآراء والاستخدامات الخاطئة للأجهزة المتنقلة , وتوظيفها توظيفاً صحيحاً , وإذا ما تم تصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة .

وقد وجدت بعض التجارب العالمية لتطبيق التعلم المتنقل باستخدام تقنيات السلكية مختلفة , مثل مشروع ليوناردو دا فينشي للإتحاد الأوروبي " من التعلم الإلكتروني إلى التعلم المتنقل " ,  ويعرض هذا المشروع تصميم بيئة تعلم للتقنيات اللاسلكية وكذلك يقدم نماذج لهذه البيئة .

وهناك مشروع أخر , هو مشروع القوى اليدوية  PalmPower Enterprise , ويحاول هذا المشروع جعل التعلم المتنقل حقيقة ممكنة , حيث يتم تقديم محتوى المقرر باستخدام المساعد الشخصي الرقمي , متضمناً الحركة والصوت ذو الجودة العالية , والتصفح فى الجهاز , كما يسمح للمتعلمين باختبار قدراتهم .